بقلم اللواء ركن عرابي كلوب
 من مواليد قرية يبنا قضاء الرملة عام 1930، وعندما حلت نكبة عام 1948م لجأ  مع أسرته إلى قطاع غزة واستقر به المطاف في مخيم رفح للاجئين حيث عمل  موظفاً في مركز الخدمات الاجتماعية بوكالة غوث اللاجئين، ثم مدرساً حتى عام  1955م، عرف عن أبو يوسف بمواقفه الوطنية حيث قاد إحدى المظاهرات عام 1954م  وطالب فيها بالتجنيد الاجباري للشبان الفلسطينيين، لذلك تم اعتقاله لمدة  أربعة أشهر، واعتقل مرة ثانية في مارس عام 1955م لقيادته إحدى المظاهرات  احتجاجاً على مشروع التوطين في شمال سيناء، وأودع سجن القناطر الخيرية حتى  مارس عام 1957 لينتقل بعدها إلى قطر للعمل في دائرة المعارف حيث تعرف هناك  على كل من كمال عدوان ومحمود عباس وغالب الوزير ورفيق النتشه وعبدالله  الدنان، وبدأ في إنشاء تنظيم فلسطيني هدفه تحرير فلسطين. 
كان أبو يوسف  النجار عضواً في لجنة دولة قطر إلى الأقطار العربية لاختيار المدرسين للعمل  في قطر، واستخدم أبو يوسف هذا الموقع في العمل السياسي والتنظيمي وبخاصة  أثناء زياراته لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وبذلك يكون أبو يوسف من  الرواد الأوائل لحركة فتح في قطر منذ أوائل عام 1960م .
 اختير عضواً في  اللجنة المركزية لحركة فتح منذ العام 1963م واستمر فيها حتى استشهاده عام  1973م وقد شغل منصب المفوض المالي وأسندت إليه القيادة العامة لقوات  العاصفة وقيادة عملية الانطلاقة في 1/1/1965م .
 تفرغ أبو يوسف النجار في  صيف عام 1967م وأشرف لفترة قصيرة على الجهاز المالي لحركة فتح، وانتخب في  الدورة الخامسة عشر للمجلس الوطني الفلسطيني (القاهرة 1-4-1969) عضوا في  اللجنة التنفيذية عن حركة فتح ورئيسا للدائرة السياسية فيها واستمر في هذا  المنصب حتى تاريخ استشهاده في 10/4/1973م في عملية فردان في بيروت, كان كذلك رئيساً للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان. 
شارك  أبو يوسف في الكثير من المؤتمرات والندوات الدولية والعربية وكان آخرها  مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في بنغازي (24-26/3/1973م) حيث كان  رئيساً لوفد فلسطين. 
استشهد وزوجته أم يوسف في عملية فردان والتي راح ضحيتها أيضاً كمال عدوان، وكمال ناصر.  
 
						
										
				










