اللواء عمر صالح عبد الرحمن موسى | أبو حميد

24 مايو 2019
اللواء عمر صالح عبد الرحمن موسى | أبو حميد

بقلم اللواء ركن عرابي كلوب

ولد/ عمر موسي في مدينة حيفا عام 1946م حيث هاجرت أسرته إلى سوريا عام 1948م وهو طفل لم يتجاوز العامين من عمره, التحق بالمدرسة وأنهي دراسته الثانوية عام 1965م في دمشق.

التحق بحركة فتح في عام 1967م, وأرسل إلى الصين في دورة عسكرية عام 1969م.

– حصل على ليسانس الحقوق من جامعة بيروت العربية.

– عمل مديراً لمركز التوقيف في سوريا (مركز 34) عام 1972م ومن ثم انتقل إلى العمل في جهاز الأمن والمعلومات عام 1975م حيث عين مسيراً لأمور دائرة الأمن في الجهاز.

أثناء الاحتياج الإسرائيلي إلى لبنان عام 1982م تم أسرة ويقي في المعتقل لمدة سنة ونصف حيث تم الأفراج عنه بعملية تبادل الأسرى عام 1984م.

– عين مسؤولاً لإدارة التحقيق في جهاز الأمن والمعلومات في تونس عام 1985م.

شغل منصب رئيس شعبة اتصال فلسطين في مجلس وزراء الداخلية العربية في الفترة ما بين عام (1984-1994).

عاد مع قوات منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن وعين مسؤولاً للتحقيق في جهاز المخابرات العامة منذ عام 1994م.

نقل إلى جهاز الشرطة عام 1996م حيث عين مديراً لمركز شرطة دير البلح ومن ثم مديراً لشرطة البلديات ونائباً لمدير عام إدارة المباحث العامة, ومديراً عاماً لإدارة العلاقات العامة في الشرطة الفلسطينية ومديراً عاماً لشرطة المحافظة الوسطي.

اجتياز دورة تأهيل القيادات العليا لضباط الشرطة في مصر عام 1996م.

شارك اللواء/ أبو حميد في المؤتمرات التالية عن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.

–        مؤتمرات مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس لعدة سنوات

–        عضو مؤتمرات قادة الشرطة والأمن العرب.

–        مدراء أجهزة المباحث العامة.

–        مدراء إدارة الأدلة الجنائية.

–        مدراء شعب الاتصال.

–        مدراء إدارات مراكز الإصلاح والتأهيل/ السجون.

–        مؤتمر مكافحة الجريمة.

–        مؤتمر مكافحة الإرهاب.

–        مؤتمر جنوح الأحداث.

أحيل اللواء/ أبو حميد إلى التقاعد عام 2006م.

أصيب بمرض السرطان في الرئة حيث عولج لمدة أكثر من عام, ولم يمهله المرض طويلاً حيث توفي بتاريخ 20/9/2012م.

ودفن في مقبرة الشهداء في مدينة غزة عن عمر ناهز الـ 66 عاماً.

اللواء/ أبو حميد دمث الخلق/ صاحب النكتة الجريئة, والقلب الطيب, الخادم للآخرين المميز بهدوء أعصابه.

لقد كان كغيره من أبناء جيله لم يتخلي يوماً ما عن حلم تحرير فلسطين والعودة إلى مدينة حيفا المحتلة.

أن معرفتي القديمة بصديقي الراحل/ اللواء أبو حميد وإطلاعي على سيرته في الحقبة الماضية واحتكاكي معه طيلة هذه السنين كنت أرى فيه الصديق الوفي والأخ الكريم والمقاتل الشجاع, كنت أتلمس فيه إصراره على إكمال المشوار حتى نهايته.

رحم الله الصديق العزيز اللواء/ أبو حميد وأسكنه فسيح جناته.